السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ذكر أحدُ الرجال أنَّ امرأته طلبتْ منه أن يكتبَ لها عددًا مِن صفاتها السلبية التي يتمنى أن تُغيرها ، و ذلك بناءً على طلب إحدى الجمعيات النسائية التي تشترك فيها زوجته ، فما كان من الرجل إلا أن كتب : " أُحبُّ زوجتي كما هي ، ولا أرى فيها ما يعيبها "!!!
وأعطاها الورقة مُغلفة كما طلبتِ الجمعية مِن أعضائها ، و في اليوم التالي عاد ليجد زوجته تقف على باب المنزل و في يدها باقة ورْد ، و هي تستقبله بالدموع مِن شِدة الفرح ! لقد كانتْ مُفاجئةً عظيمةً بالنسبة لها ، خاصة أنها اكتشفتْ ذلك المديح على الملأ !
يقول الزوج : " كان لديَّ أكثر مِن ستة أخطاء تقع فيها زوجتي ، إلا أني علمتُ أن العلاج لن يكونَ بذكرها أبدًا " ، قرأتها في أحد كتب " ديل كارنيجي ".
و العجيبُ أن زوجته تحسنتْ بنسبة أكثر مِن سبعين بالمائة ، أتدري لماذا؟
إنه سِحْر المديح الذي لا يُقاوَم، وقوة الثناء التي لا تُضاهيها مادِّيات !
ذكر العيوب يولد النفور والاكتئاب ، و المديح يبعث السرور يعطي الامل
ستذوب الوجوه الجميلة في تراب الدنيا ..
و لكن ستبقى الأفعال الجميلة ترسم وجهاً أجمل في الجنة .
# القراءة حياة.