عادت بقلـــبى جـذوة الايمان
بعد الذى قد كان من شيطانى
جوّبت عرض الأرض هملا لم أجد
فيـــها سـوى آي سـوى رحمن
فقفلت نحو الناسكـــين أبرهم
بالعطف من روحى إلى أخوان
اليـوم أدركت الأمـور فراعنى
ذنبى و ما أجنى من الخسران
و لقد رجعت إلى إلهى باكيا
متقطع الأحشــاء و الوجـدان
أجرمت عفوا يا غفــور فإننى
آمنت أن أجرمت كل زمانى
إن لم تجد لى من حنانك رحمة
يا رب كنت كسائر الحيوان
العقل دل على وجودك و ازدرى
فـى المشركين توهـــنا لبيان
و المرء يخطئ يا كريم و يرتجى
منك السماح و أنت أكرم حانى
النـاس أقربهـــــم إليـك تقـــيهم
فاغـــرس بقــلـبى أعمـق الإيمان
بقلم الشاعر : حسن إبراهيم الأفندي